30‏/11‏/2013

السعادة ..

 
  • "قرر أن تكون سعيداً ( فالسعادة اختيار ) . وتعلم أن تجد السرور في الأشياء البسيطة " د. خالد المنيف ..
  • أفضل طريقة لضمان السعادة في المستقبل هي أن تسعد في حاضرك أقصى سعادة ممكنة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
 
 
السعادة هي:- " شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً "، والشعور بالشيء أو الإحساس به هو شيء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعور على الشخص

و " إنما هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره ".

 
 
توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم " السعادة المستدامة "، فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.
بعضاً من هذه العوامل:

* تقدير الذات.

* الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية. 

* القيام بعمل مرضٍ.

* القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.

* السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.

* الاعتدال في أي شيء.

* الاهتمامات غير الشخصية.

ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف.

1- الاستمتاع بالآخرين:

ذا مفهوم جديد لتحقيق السعادة، لِمَ لا تتعلم الاستمتاع بالآخرين لأن هذا يحقق السعادة للشخص .. لكن ما هي وسائل إدراك الاستمتاع بالآخرين؟
* إذا نظرت لأطفالك أو أية اطفال تلهو في الحديقة، ألن تجد نفسك تبتسم وتشعر براحة داخلية عند رؤية ابتهاج الطفل وبراءته في اللعب.

* ألم تنظر إلى شخص كهل يستند على عصاه وهو يتنزه ويعطيك شعور بالرضاء النفسي.
* ألم تشدك البساطة في موقف أو تصرف.

* ألم ترتاح عند حديث مع زميل أو صديق.

* ألم تسعد بوجود صحبة معك.

* ألم تتمنى النجاح لشخص تحبه.

كل هذه ممارسات للسعادة أو أنماط يحقق بها الإنسان سعادته التي من الممكن أن يلتفت إليها حتى وإن كانت تحقق له " السعادة الوقتية " إلا أن تعلم الاستمتاع بكل ما يحيط بك هي وسيلة من وسائل معرفة السعادة.

2- النسيان مرادف جديد السعادة:

النسيان مفتاح آخر هام من مفاتيح السعادة، والشخص الذى يكتسب المزيد من المعلومات يفقد السعادة.
النسيان المتعمد هنا يكون الحل، ولمزيد من الفهم: هل بوسع أي شخص أن يكون سعيداً إذا تعمد أن يتذكر أن أطفاله الذين يلهون أمام عينيه ستموت في يوم من الأيام؟ أو التفكير المضنى عن الإصابة بمرض أو ضياع ثروة مالية؟ وبوجه عام، هل سيسعد الإنسان إذا فكر بأسلوب مأساوي في كافة تفاصيل حياته .. فالتجاهل أو النسيان المتعمد يحقق السعادة.

3- التواكل لا يحقق السعادة:

والتواكل هنا معناه الاعتماد على الآخرين في تحقيق السعادة الذاتية له، كما الحال مع المشاهير فسعادتهم الأساسية تعتمد على الإطراء والإعجاب ممن حولهم وترتبط السعادة عند هذه الأشخاص أو بما نسميه بالحالة المزاجية الإيجابية على أشخاص آخرين .. فلا ينبغي أن ترتبط بالمواقف المؤقتة التي يعيشها الشخص فينبغي أن تكون نابعة من داخله.

......................................................................................

 
" إنكم سعداء ولكن لا تدرون ! ...  سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها ، سعداء إن عرفتم نفوسكم
 وانتفعتم بالمخزون من قواها ، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم " علي الطنطاوي

 

النجاح ..


 
"إن الناجحين يستمدون القوة من ذلك التيار عال الجهد الذي يصدر من أعماقهم نحو العمل والإنجاز ..
فمن رام النجاح وطلب التفوق يجب عليه توديع كلمة لا أقدر , و من يطلب التفوق و يتطلع إلى القمة لا يتفاعل مع طرح حاقد , ولا تهزه كلمات غبي كسول عشق القعود ورضي بالدون." د. خالد المنيف
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المستحيل أن يتحقق النجاح للإنسان بدون وجود خطة تحوّل ما يحلم به إلى حقيقة،
وذلك لكون التخطيط هو أحد المكونات الأساسية للنجاح في أي عمل, لذا فالإنسان الناجح هو الذي يخصص وقتاً للتخطيط ويشرك أفراد أسرته في حلمه وخطته.

فإذا كنت تريد النجاح في حياتك، فلا تضيع أية ثانية من وقتك...ويجب أن تستفيد بأقصى درجة من كل يوم في حياتك، وعليك أن تنجز كل مهامك وأعمالك في أوقاتها المحددة وعلى النحو الصحيح.

إنّ من أهم ما يحرص عليه الناجحون هو تحديد الأمور ذات الأولوية بالنسبة لهم، فهم يؤدون الأعمال التي لا بدّ من أدائها سواء أحبوها أم لم يحبوها، لذا رتّب أمورك حسب أولوياتها عندما تكتب جدول أعمالك، وركّز لإنجاز أهم المهام لديك لأنّ التسويف أكبر عامل من عوامل الفشل في الحياة العملية.
إنّ التأجيل أو التأخير في تنفيذ الأعمال الرئيسة المطلوبة منك, يسبب لك وللآخرين مزيداً من التوتر والضغط.
تخيّل كمية التوتر التي يمكنك أن تخلّص نفسك منها فقط لو بدأت في مهامك باكراً، وخططت لعملك ولحياتك بشكل صحيح وحددت الأهم ثم المهم.

استخدم الوصفة الآتية:
  • حدّد ما تريد (كن واضحاً ودقيقاً)
  •  تحرك للتنفيذ (لأن الرغبة في الهدف ليست كافية)
  •  لاحظ إذا كان هناك إنجاز أم لا (لأنك لا تريد أن تستمر في بذل الجهد والطاقة في الأعمال التي لا تأتي بنتيجة)
  •  غيّر من سبل تحقيق الهدف حتى تحصل على ما تريد (إنّ المرونة توفر لك المقدرة على ابتكار سبل جديدة، وبالتالي تمكنك من الوصول إلى نتائج جديدة) .